منتدى ريال مدريد

نرحب بكم في منتداكم ونشكركم على زيارتكم وتسجيلكم في منتداكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى ريال مدريد

نرحب بكم في منتداكم ونشكركم على زيارتكم وتسجيلكم في منتداكم

منتدى ريال مدريد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى ريال مدريد

أهلا وسهلا بك يا زائر في منتدى ريال مدريد نتمنا ان تقضي اسعد الاوقات


3 مشترك

    سيرة الشاعر محمد محمود الزبيري

    abdu alrahman
    abdu alrahman
    Admin
    Admin


    المشاركات : : 165
    نقاط : 51572
    التقييم : : 6023
    تاريخ التسجيل : 01/03/2011
    العمر : 26

    سيرة الشاعر محمد محمود الزبيري Empty سيرة الشاعر محمد محمود الزبيري

    مُساهمة من طرف abdu alrahman الخميس مارس 10, 2011 8:11 pm

    سيرة الشاعر محمد محمود الزبيري



    (ذكر معجم الأدباء الإسلاميين عن الزبيري ، إذا أردت أن تتحدث عن اليمن فلا بد لك أن تذكر الزبيري ، وإذا أردت أن تتحدث عن الشعر في اليمن فلا بد لك أن تذكر الزبيري وشعره ، فإنك لم تتحدث عن أهم دعائم هذه الثورة ، فالزبيري شاعر أشعل ثورة اليمن بشعره ، وقاد مسيرتها بشعره أيضاً ، وهو لذلك استحق من مواطنيه أن يلقب بأبي الأحرار وشاعر الثوار .)

    وهذا مقال موثق يروي سيرة الشاعر الشهيد محمد محمود الزبيري كتب المقال الدكتور / كريم زغير المالكي



    مع التوثيق والمراجع مع شكرنا للدكتور ، والمقال منقول من صحيفة 26 سبتمبر العدد 1194، وقد قمت بعمل بعض التعديلات لاحتوائه على بعض الأخطاء اللغوية والطباعية
    أحمد بن ناصر الرازحي



    وهذا نص مقال الدكتور كريم زغير المالكي عن سيرة الشاعر

    )) ولد في صنعاء سنة 1919م وترعرع في أسرة عريقة ، حيث برز فيها قضاة وعلماء وشعراء ، وتعلم الزبيري القرآن وحفظه وهو صغيراً ، وكان الناس يحبون سماعه منه لحلاوة صوته .
    وقد طلب العلم بين الكتّاب والمدرسة العلمية والجامع الكبير بصنعاء ، وكان يقضي أوقاته في المطالعة والتأمل في الحياة ، فنشأ مرهف الإحساس والشعور ، فنظم الشعر وهو دون العشرين من عمره (1) ، وتفتح على العصر وما يقتضيه من التجدد والتغيير السياسي ، وفيها اتصل برواد العمل السياسي المعارض لنظام الحكم أو المنافس له ، وممن اتصل بهم علي عبد الله الوزير الذي كان أقوى شخصية في أسرة آل الوزير المنافسة لأسرة بني حميد الدين (2).
    وأول ظهور للزبيري كشاعر في عام 1938م ، حينا ذهب إلى أداء فريضة الحج وألقى بعض الأبيات هناك .
    وبعد ذلك رحل من السعودية إلى مصر في عام 1939م بعد أن قضى عام واحد ، والتحق بدار العلوم بالقاهرة والتقى بشخصيات عدة حتى انضم إلى جماعة الإخوان المسلمين وبعدها بدأت الحركة الوطنية بين الطلبة اليمنيين .
    وقد أسس الزبيري وبعض رفاقه في القاهرة أول حركة منظمة لمعارضة الحكم الإمامي في اليمن في سبتمبر عام 1940م تحت اسم (كتيبة الشباب اليمني)(3) ، وشارك بعدد من القصائد في المناسبات القومية والإسلامية ، وتمكن من طرح قضية وطنه على الأوساط الثقافية والإسلامية ، وجعل جريدة الصداقة المصرية التي كان يترأسها عبد الغني الرافعي تتبنى القضية اليمنية من وجهة نظر الأحرار المنادين بتحرير اليمن من الحكم الاستبدادي المطلق ، ومن ربقة التخلف والفقر والجهل والمرض(4) .
    في عام 1942م قطع الزبيري دراسته في القاهرة عائداً إلى اليمن الذي يرى أن الأوضاع المتردية التي كانت تكتنف اليمن حين ذاك تحت حكم الأئمة من أسرة حميد الدين يتطلب إنقاذ الوضع ببذل الجهد الكبير وقد صور هذه الحالة قائلاً :
    ماذا دهى قحطان في لحظاتهم بؤس وفي كلماته آلام
    جهل وأمراض وظلم فـــادح ومخافة ومجاعة وإمام



    وعند قدومه إلى اليمن قدم مذكرة للإمام المتوكل يحيى حميد الدين تتضمن مشروع لإنشاء (جمعية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) وقد حددت هذه الجمعية مطالبها شملت ما يلي :

    1- جعل الواجبات المالية أمانة على أربابها .
    2- إسقاط الواجبات الجمركية وزكاة الباطن والضرائب .

    3- النظر في تحسين أحوال أرباب الدوائر الحكومية كلها بلا استثناء بزيادة مماشاتها سرا لباب سد ذريعة الرشوة ونهب الضعفاء(5) .
    كما ألقى خطبة في الجامع الكبير بصنعاء ، الأمر الذي أغضب الإمام يحيى ، وعلى إثر ذلك أودع الزبيري السجن من قبل الإمام يحيى ، مع عدد من شباب اليمن الأحرار في سجن الأهنوم ، وفي أثناء السجن انصرف للصلاة وتلاوة القرآن الكريم والذكر والتأمل وكتابة الشعر ، وبعد مرور تسعة أشهر في السجن ، خرج الزبيري وصور ذلك قائلاً :
    خرجنا من السجن شم الأنوف كما تخرج الأسد من غابهــــــا
    نمر على شفرات السيوف وتأتي المنية من بابهـــــــــــــــا
    وتأتي الحياة إذا دنـــــــست بعسف الطغاة وإرهابهــــــــا



    وبعد ذلك رأى الزبيري بأن يقوم بمد الجسور مع ولي العهد أحمد نجل الإمام يحيى مع كثير من المثقفين ، كونهم رأوا فيه في البداية أملاً منقذا لهم(6) ورفعة إلى تبني الإصلاح الوطني ، فمدحه الزبيري بعدد من القصائد كان يسميها فيما بعد (الوثنيات)(7) .
    لكنهم سرعان ما أدركوا بأنه يسير على نهج أبيه ، فخرجوا بدعوتهم الإصلاحية فارين إلى عدن التي كانت متنفسا للأحرار(مشاركه مميزة
    في عدن بدأت مرحلة جديدة في الكفاح والنضال وهي أخصب المراحل ، وأغناها بالإنتاج الفكري والإبداع الأدبي ، والنشاط العلمي ، وكان شعر الزبيري في هذه المرحلة هو الصوت الأعلى للحركة الوطنية في اليمن ، بل كان هو الرعود المزمجرة التي ترددت جلجلتها المدوية بين جبال اليمن ووديانه، ولهجت به الألسن في كل مكان من مدن اليمن في الشمال والجنوب ، بل وفي أرياف اليمن وقراه النائية . حيث أسس الزبيري مع رفيق كفاحه أحمد محمد نعمان حزب الأحرار سنة 1944م الذي تحول اسمه إلى الجمعية اليمانية الكبرى عام 1946م وأصدر صحيفة (صوت اليمن) حددوا فيها أهدافهم ، وانتقدوا الإمام ، وطالبوا بدرجة أساسية بوجود برلمان تتمثل فيه القبائل اليمنية والأعيان والوجهاء(9) .
    وفي هذه الأثناء كان الإمام يحيى يتابع نشاط الأحرار ولذلك قام بدعوة النعمان والزبيري إلى صنعاء لإجراء محادثات ولكنهما رفضا، ولذلك طالب السلطات الانكليزية بخطر نشاطهم ولكنه لم ينجح ، فأرسل ابنه إلى عدن لمقابلة الزبيري والنعمان في (1/ نيسان 1946م) في محاولة لإقناع الزبيري والنعمان بالعودة إلى الوطن وأعطاهم وعوداً لتطبيق برنامج شامل يتضمن تحسين العلاقات مع الدول العربية ، وإقامة علاقات دبلوماسية مع الدول الإسلامية ، والنهضة بالصناعة والتنقيب عن كنوز اليمن ، وبعد محادثات دامت شهرا مع الأحرار اليمنيين لم يتفق الجانبين لأن الأحرار حددوا شروطهم قبل هذا الوقت .
    وفي ضوء ذلك انضم الأمير إبراهيم يحيى حميد الدين إلى الأحرار عام 1946م ووافق على برنامجهم بعد أن جاء إليهم إلى عدن ، وبذلك ازدادت أهمية حركة الأحرار داخليا وخارجيا .
    ومع ذلك كان التوتر مستمر مع بريطانيا والمملكة المتوكلية بسبب مساعدة بريطانيا إلى المعارضة في عدن ، ولكن نجد أن الزبيري يرفض التعامل مع البريطانيين (10) ، واستمر الكفاح حتى قيام ثورة 1948م (11) الدستورية ضد الإمامة المستبدة في الشمال ، ونصب عبدالله الوزير إماما جديدا لحكم دستوري شرعي ، وكان للأخوان المسلمين والفضيل الورتلاني الدور الرئيسي في الثورة(12) ، والتي انتهت بالفشل ، وانتهى العديد من قادتها بالإعدام من قبل الإمام أحمد الذي خلف والده ، وسجن المئات من الأحرار ، وتشرد عدد منهم ، أبرزهم الشهيد محمد محمود الزبيري (13) .
    فعاد الإمام أحمد بن يحيى حميد الدين نجل الإمام المقتول ليبطش بكل رجالات الثورة ، وليفتح صنعاء أمام القبائل التي ناصرته للنهب والسلب ، وفي هذه الأثناء كان الزبيري في السعودية الأمر الذي نجاه من بطش النظام الحاكم ، ولم يكن هنالك باب من أبواب الدول العربية مفتوحاً أمام الزبيري ، فغادر من السعودية إلى باكستان ، وطلبت منه باكستان بأ لا يمارس أي نشاط سياسي وأجري له مرتب ضئيل ، وقام بعمل من أجل يوصل صوته إلى اليمن هو أن يذيع حديث ديني أسبوعي من إذاعة باكستان ، فأقبل الناس في اليمن على الاستماع لهذا الحديث أسبوعيا ، فكان بالنسبة لهم خطابا سياسيا مباشراً موجهاً إليهم ، إضافة إلى شعره في باكستان(14) ، لأن الزبيري جعل أحاديثه حول مبادئ الإسلام الداعية إلى العدالة والمنددة بالظلم والظالمين ، وما لقيه أحرارها المصرعون بسيف الجلاد الإمام أحمد والمعتقلون في السجون الرهيبة(15) .النعمان بتجميع صفوف الطلاب
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    وفي عام 1952م غادر الزبيري باكستان إلى مصر لسماعه بثورة يوليو 1952م ، حيث بدأ نشاطه مع رفيق
    abdu alrahman
    abdu alrahman
    Admin
    Admin


    المشاركات : : 165
    نقاط : 51572
    التقييم : : 6023
    تاريخ التسجيل : 01/03/2011
    العمر : 26

    سيرة الشاعر محمد محمود الزبيري Empty رد: سيرة الشاعر محمد محمود الزبيري

    مُساهمة من طرف abdu alrahman الخميس مارس 10, 2011 8:12 pm

    ليمنيين(16) ، وفي هذه المرحلة عاد نشاط الاتحاد اليمني إلى قمته ، وصدرت صحيفة صوت اليمن من جديد ، وتعددت التيارات السياسية الجديدة في صفوف اليمنيين في الداخل والخارج.على الرغم من المضايقات التي تعرضوا إليها من قبل المصريين ، وكان الزبيري يلقي القصائد من خلال إذاعة صوت العرب التي كان له دوراً في تأسيسها ، وكان لأحاديثه وقصائده دورا كبيرا في إنقاذ الأحرار داخل المملكة المتوكلية من الإحباط واليأس ، وفي إمكانية التغيير ، خصوصا بعد سقوط ثورة 1948م التي كانت أملاً للأحرار في الخلاص من ظلم وطغيان الإمام ، والإنقاذ من الفقر والجهل والمرض(17) .
    وبعد أن قامت ثورة السادس والعشرين من سبتمبر عام 1962م التي أطاحت بالحكم الإمامي ، استدعي الضباط الثوار الأستاذ محمد محمود الزبيري لعلمهم أن مجيئه ومشاركته في الحكم يضفيان على الحكم شرعية كانوا بحاجة إليها ، خصوصا أن الثورة لم تنته من خصومها الملكيين(18) ، وكان الذي يحز في نفس الزبيري ويقلق مشاعره ، هو نشوب الحرب الداخلية بين النظام الجديد وبين بعض القبائل شمال صنعاء مدفوعين بشيء من رواسب التضليل الإمامي ، وبحوافز أقوى من إغراءات الذهب والأسلحة ، وبأسلوب المرتزقة الأجانب الذين استعين بهم لتجنيد أمثالهم كما هي العادة في محاربة كل نظام لا ترضى عنه القوى الرجعية والاستعمارية(19) .
    فعاد الزبيري إلى صنعاء ، وأعد له استقبالا مهيبا لم تحض شخصية جماهيرية بمثله ، وعيّن وزيرا للمعارف في حكومة الثورة ، ثم نائبا لرئيس الوزراء ، وعضوا في مجلس الثورة ، حتى استقال عام 1964م ، حيث أن التدخلات الخارجية أدخلت اليمن في حرب أهلية ، فسارع الزبيري لإصلاح ذات البين بين القبائل ، واشترك في مؤتمرات الصلح بين اليمنيين في كرش وعمران كما تولى رئاسة المؤتمر أركويت بالسودان عام 1964م ، ولم تفلح جهوده بعد ذلك ، ولا بد عليه أن يقوم بحماية الثورة من خصومها وأصحابها على السواء ، فخرج من صنعاء حال إعلان الطوارئ في البلاد ، وأعيدت الأحكام العسكرية ، وكان يقول : "بأنهم بهذه القوانين يجيزون قتلي" ، خرج الزبيري وبصحبة بعض رفاقه ، ومنهم الأستاذ عبد الملك الطيب صاحب كتاب (التاريخ يتكلم)، والشيخ عبد المجيد الزنداني ، وكان يقول رحمه الله : "إن اليمن لن تسترد كرامتها وعزتها إلا يوم يوجد بينها عشرات من المناضلين على الأقل ، يرضون بالجوع حتى الموت ، وبالسجن حتى نهاية العمر ، وبخراب البيوت حتى آخر حجر فيها ، ويتقدمون إلى العمل الوطني على أساس النصر أو الموت "(20) .
    وصل الزبيري إلى (برط) شمال صنعاء ، ومن هناك وجه رسالته إلى الشعب اليمني التي دعا فيها نبذ العداوات داعيا إلى السلام وإلى التخلي عن فلول آل حميد الدين ، وعن إغراء القوى الرجعية الخارجية لها بالمال والسلاح .

    وشعرت القوى الخارجية بخطورة الزبيري ، فتآمرت عليه حيث أطلقت عليه النار من قبل عنصرين من المرتزقه ، فخر شهيداً يوم 31 مارس 1965م في سبيل الوطن(21)
    فكان الزبيري مناضلاً حيث أخذ موقفا حازما ضد الاستعمار والتدخل واستحق لقب الوطنية وشاعر الحرية لتغني بها ونضاله من أجل تحقيقها(22) ، وناضل أدبياً وسياسيا وعلميا لإسقاط نظام الإمام واستبداله بنظام يمثل الشعب على أسس ديموقراطية سليمة ، إذ يقول الزبيري : "إننا نريد أن نتحرر من العبودية الاجتماعية الكامنة في بعض التقاليد الرجعية والفوارق التي تميز بين طبقات الشعب وفئاته تمييزا لا يقوم على أساس من المنطق والحق"(23) .
    فكانت لعبقرية الزبيري الشعرية دخلاً في تفجير الصراع النضالي ضد الإمام والاستعمار ، فهو لم يكن شاعرا كبير فحسب ، كما هو الحال بالنسبة لبعض شعراء عصر النهضة ، وإنما أيضا مناضل وطني تزعم حركة الأحرار اليمنيين ولربع قرن من الزمان ، بل ومثل فيها الجانب الأكثر صلابة وصدقاً وطنيا وطهارة(24) .

    هوامش البحث : -

    1. عبدالرحمن طيب بعكر الحضري ، المجاهد الشهيد محمدمحمود الزبيري ، صنعاء ، 2001 ، صـ 9-13 .
    2. الموسوعة اليمنية جـ 2 ، مؤسسة عفيف الثقافية ، بيروت 1992 ، صـ 832 .
    3. عبدالباري طاهر ، اليمن في عيون ناقدة ، مؤسسة العفيف الثقافية ، صنعاء 2002 ، صـ 12-13
    4. المصدر السابق ، عبدالرحمن طيب بعكر ، صـ 17-18 .
    5. المصدر السابق ، الموسوعة اليمنية ، صـ 835 .
    6. عبدالقادر حافظ ، الزبيري شاعر الوطنية في اليمن ، العدد 51 -52 ، فبراير صنعاء 1979 ، مجلة الكلمة ، صـ 7 .
    7. لكون الزبير قال تلك القصائد مدحاً لولي العهد -آنذاك - أحمد يحيى حميد الدين طمعاً في أن يخطو باليمن الخطوات الأولى نحو الإصلاح وبعد ذلك سماها (الوثنيات ) .
    8. المصدر السابق ، اليمن في عيون ناقدة ، صـ 47-50 .
    9. المصدر السابق ، عبدالرحمن طيب بعكر ، صـ 91-93 .
    10. عبدالباري طاهر ، اليمن الإرث وأفق الحرية ، صنعاء ، 2001 ، صـ 97-100
    11. المصدر السابق ، عبدالرحمن طيب بعكر ، صـ 33 .
    12. الوحدوي نت ، الأربعاء 27 / أكتوبر / 2004 .
    13. عبدالعزيز المقالح ، من فكرة المناضل الشهيد محمد محمود الزبيري ، العدد 30 ، دار الفكر ، دمشق ، أكتوبر – نوفمبر - ديسمبر 1987 ، مجلة مركز الدراسات والبحوث اليمني صـ 9 .
    14. عبدالودود سيف ، شعر الزبيري في الباكستان ، العدد 6 ، السنة 13 ، سبتمبر – أكتوبر ، صنعاء 1984 ، مجلة اليمن الجديد ، صـ 6-20
    15. المصدر السابق ، الموسوعة اليمنية ، صـ 834 .
    16. المصدر السابق ، عبدالرحمن طيب بعكر ، صـ 173-178 .
    17. المصدر السابق ، الموسوعة اليمنية ، صـ 834 .
    18. المصدر السابق ، اليمن الإرث وأفق الحرية ، صـ 73 .
    19. عبدالعزيز المقالح ، صفحات من مذكرات الأستاذ محمد محمود الزبيري ، العدد 32 ، دار الفكر ، دمشق ، أبريل – مايو – يونيو ، 1988 ، مجلة مركز الدراسات والبحوث اليمني ، صـ 12 .
    20. المصدر السابق ، اليمن الإرث وأفق الحرية ، صـ 96 .
    21. المصدر السابق ، الموسوعة اليمنية ، صـ 836 .
    22. المصدر السابق ، اليمن في عيون ناقدة ، صـ 45 .
    23. المصدر نفسه ، صـ 46 .
    24. المصدر نفسه ، صـ 30 . )



    ويروي الشيخ عبد المجيد الزنداني - في محاضرة ألقاها عن الزبيري-حادثة مقتل الزبيري ، حيث قتل الزبيري على مسافة أمتار منه ، ويعتبر الزبيري شيخ الزنداني يقول الشيخ الزنداني :

    )) اغتيال الزبيري :
    كان الأمل باسماً أمامنا .. وقد جاءت الأخبار من كل مكان ، وجاءت الأخبار أن القيادة العربية قد أرسلت تهديداً .. وقال القائد العربي يومذاك هم خمسة "حيدوشونا" الشهداء الثوريين . فقال الأستاذ الزبيري : ما شاء الله يريدنا أن نموت من أجل أن يكتبنا عنده شهداء .
    ووجهت لنا قبيلة ذو حسين دعوة للغداء ، فخرجنا من العنان عاصمة ذو محمد إلى رجوزة عاصمة ذو حسين في بيت الشيخ .. وفي الطريق في صباح ذلك اليوم أول أبريل كان بيني وبين الأستاذ الزبيري مناقشة حادة جداً … كان الأستاذ الزبيري يرى أنه مفوض بتعيين رئيس الوزراء ، وأنه سيختار رئيس الوزراء فلان بن فلان وسماه ، وكنا قد خرجنا من باب بيت الشايف هو راكب على الحمار .. وأنا أمشي على قدمي، الأستاذ النعمان ، القاضي عبد الرحمن الإرياني ، عبد الكريم العنسي ، السياغي ، عدد من الزعامات والقيادات يركبون على خيول ، وبغال ، والأستاذ الزبيري على حمار ، وأنا أناقشه وأجادله .
    وكان يقول لي : إن المصلحة العامة تقتضي أن نتجاوز عن هذه الأشياء ، وقبيل الاغتيال بحوالي سبع دقائق انتهى النقاش بيننا ، فتأخرت وكنت من الجهة التي سيطلق منها النار !! "الأقدار ".
    كيف انتهى ؟ قلت له : يا أستاذ روي عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله : ((من ولّى امرءاً وهو يجد في الناس من هو أرضى لله منه فقد خان الله ورسوله والمؤمنين)) ، قال : بلى ، قلت : إذن ما هذا ؟؟ قال : خلاص لن يكون رئيساً للوزراء …
    فحمدت الله أن وجدت هذا الالتزام والاستسلام لأمر الله سبحانه وتعالى .
    وما هي إلا حوالي سبع دقائق ، ولأن الحمار سريع نشيط حسبت أن صيادا يصطاد وأن الحمار سمع صوت الرصاص فقلب الأستاذ ولكني سمعت صوت السياغي يقول : قتل الزبيري .. قتل الزبيري ، فعدت مهرولاً .. إلى الركب خلفنا أقول لهم : انزلوا قتل الزبيري .. انزلوا .. ونزلوا من خيولهم وإذا بالقتلة يختفون داخل خرابة كانت على الطريق .. بلغنا أن كمينا آخر كان ينتظرنا في قرية أخرى ، ولكن هذا الكمين نجح واختار واسطة العقد حتى أن القاضي عبد الرحمن الإرياني عندما كتب مقالة يرثي بها الأستاذ قال : من شاء بعدك فليمت .
    هاهو ذا يلقى ربه ، ولكن المرافقين معنا والذي كان عددهم يصل إلى ثلاثين حارساً طوقوا الخرابة وهم آل الشايف طوقوا الخرابة فسمعت قبيلة القتلة فاستنفرت أبناءها .. فطوقوا آل الشايف فسمع كبير من آل الشايف كان مع الملكيين .. فأعلن البراء بمحمد بن الحسين وقال الوجه منك أبيض يا ابن الحسين بأربعمائة مقاتل ، فطوقوا بقبيلة القتلة .. وأصبحت حلق محكمة بعضها يحكم التطويق على البعض الآخر ، وكانت الإذاعة في المساء "في صنعاء تغمز الأستاذ الزبيري .. وكنا نسمع صوت المذيع وهو يعرض بالأستاذ الزبيري .. ولكن عندما وصل الخبر انطلق المذيعون يبثون أوامر من وزارة الإعلام وبدون أوامر من الرئيس ، انطلقوا يبكون وانهالت البرقيات تنديداً واحتجاجاً ، وألغيت الأغاني ، وأذيع القرآن الكريم ، والقصائد ، وكلمات الرثاء للأستاذ الزبيري ، وارتجت اليمن ، وبكى الناس الجمهوريون والملكيون وحزن الناس حزناً عظيماً على فراق هذا العلم الشامخ الأستاذ محمد محمود الزبيري الذي تتجاذبه التيارات الوطنية ، وكل يدعي انتماؤه إليه .. وهو العالم المسلم الواعي المجاهد الصادق .. الذي ما تخلى عن دينه ولا تخلى عن عقيدته . ولا تلوث في سلوكه ولا في خلقه .. بل كان نبراساً منيراً للأجيال يتحرك بوعي وعلم وبصيرة -رحمه الله – وأصلى وأسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ……((
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    زعيم المخالفين
    زعيم المخالفين


    المشاركات : : 32
    نقاط : 51664
    التقييم : : 3
    تاريخ التسجيل : 02/03/2011
    العمر : 34
    الموقع : اليمن

    سيرة الشاعر محمد محمود الزبيري Empty رد: سيرة الشاعر محمد محمود الزبيري

    مُساهمة من طرف زعيم المخالفين الخميس مارس 10, 2011 8:26 pm

    مــــشــــكور اخي على الموضوع الجميل
    Henry
    Henry


    المشاركات : : 174
    نقاط : 50452
    التقييم : : 2
    تاريخ التسجيل : 02/03/2011
    الموقع : اليمن

    سيرة الشاعر محمد محمود الزبيري Empty رد: سيرة الشاعر محمد محمود الزبيري

    مُساهمة من طرف Henry الخميس مارس 17, 2011 11:27 am

    سيرة الشاعر محمد محمود الزبيري 400

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 9:45 am